اهتم جيمس بالدوين بالسينما وثقافتها، خاصة فيما يتعلق بقدرتها على تقرير الثقافة الهيمنية في مجتمع ما وتأكيدها بعنصريتها وتنميطها وتفضيلاتها.
ويحلل بالدوين في هذا الكتاب مجموع مقالاته الأخيرة، وهو «الشيطان يجد عملاً» الذي يدوّن فيه قراءاته وتأملاته عن السينما وموقعها وتأثيرها على حياته، وبين تحليل البنية العنصرية وتفكيكها في السينما الهوليوودية، على طريقة تفكيك إدوارد سعيد للبنية الاستشراقية في الأدب والفنون الغربية.
عصام زكريا
تدور موضوعات العرق والفيلم والحقيقة حول بعضها بعضاً طوال صفحات هذا الكتاب، حيث يحاول بالدوين التوفيق بين السينما التي يحبها، والتي ألهمت الكثير من أحلامه، وبين الواقع الأمريكي الذي وصفه لا يُنسى. يتأمل بالدوين في موضوع الأفلام التي صنعت وعيه، والطرق التي سمح فيها غالبية الأمريكيين لأنفسهم أن يعيشوا الوهم الأمريكي، بخلق هويات وطنية متخيلة ومفصولة عن الواقع.
نوج برلاسكي
لا أستطيع أن أحدد ما إذا كان تحليلي على وصف «الشيطان يجد عملاً» دقيقاً أكثر من وصفه مدهشاً، يدهشني بعجائبي الإسهاب الهائل للمقال، إذ أراني أبتعد قليلاً في مكان ما، قبل أن أجدني أذهب بعيداً جداً عن النص موضوع النقد.
كلير ماكبرايد





تقييمات
لا توجد تقييمات حتى الآن.