كيف تُبرمج عرضاً سينمائياً يُنسى؟ ومن يقف وراء الستار؟
هل تخيلت يوماً أنك قد تصبح ذلك الشخص المفعم، الذي تنسق عروضاً تُدهش جمهور القاعات، وتجمع بين المتعة والرؤية، بين العاطفة والمعرفة؟ في هذا الكتاب الملهم، يسير بنا بيتر بوسما في رحلة داخل كواليس عالم برمجة الأفلام، مزيج فني وثقافي بين الصناعة والفكر. السينيفيليا – أو حب السينما – في صيغتها العملية، من صالات العرض إلى المهرجانات، إلى الأرشيفات، وإلى المنصات الرقمية الحديثة. يكشف هذا الكتاب خريطة طريق لعالمٍ شغوف، يربط الماضي بالحاضر.
وكتب ناقد مجلة Cineaste Magazine أنه: «دليل ممتاز للمبرمج السينمائي المبتدئ، ومرجع أساسي لكل من ينسق العروض السينمائية بوعيٍ فنيٍ نقدي»، مُضيفاً أنه «منهج يوضح مسؤوليات القيّمين في العصر الرقمي، وطرح مفاهيم جديدة حول المهرجانات والأرشيفات».
يدعونا هذا الكتاب للتفكير، ويقترح في كل لحظةٍ تأملاً عميقاً حول ما يشكله التنسيق السينمائي من لذةٍ وأثر، على وعي الجمهور، وعلى وعينا بأنفسنا.
إنه رحلة داخل عوالمٍ تحملنا بين الحلم والتوثيق، في قلب السينما تاريخياً، درامياً، ومشاهدةً حسّية، سواء كنتَ مبرمجاً، أو باحثاً، أو مشاهداً متحمساً، فهذا الكتاب لكَ حتماً.





تقييمات
لا توجد تقييمات حتى الآن.