يتطرّق هذا الكتاب إلى كيفية تناول المخرج التركي نوري بيجله جيلان لموضوع الريف والمدينة، وتبنِّيه أو خلقه للـ “الواقعيّة الريفيّة” في السينما التركيّة، لأن أفلام جيلان لا تنظر إلى الريف الخيالي الذي يُتخيَّل أنه كان موجوداً في الماضي، والذي تم تصويره بشكل مثالي كعصر البراءة، ولكنها تنظر إلى الريف كما نعيشه اليوم، وإلى ما تبقى من الريف أو ما تحول إليه. بالإضافة إلى مقالة للمخرج نفسه، قبل الفصل الأخير، حول كواليس فيلمه الشهير “شجرة الكمثرى البرية”، وقد تم تخصيص الفصل الأخير من الكتاب لأبرز المقابلات مع نوري بيلجه جيلان، التي تسلط الضوء على أبرز محطات رحلته السينمائيّة، وتلتقط ما بين السينما والحياة.
تقييمات
لا توجد تقييمات حتى الآن.